توصلت جمعية الأطباء النفسيين في ألمانيا إلى أن اتباع تقنيات وطرق معينة في التنفس قد يساعد على تقليل التوتر عند الإنسان على المدى القريب والبعيد على حد سواء.
وقالت كريستا روث ساكنهايم العضوة بالجمعية إن "التنفس مرتبط للغاية بالمواقف التي تتسم بالتوتر وإنه سريع التأثر بها".
وأضافت ساكنهايم أن التنفس أيضا هو النشاط الجسماني الوحيد الذي من الممكن التحكم فيه بصورة إرادية وواعية، على الرغم من أنه يتم في الأحوال الطبيعية بشكل متواصل ولا إرادي.
وأشارت ساكنهايم إلى أن "التنفس بعمق وبشكل إرادي (عن طريق تمديد البطن وجانبي الجسم على سبيل المثال) يمكن أن يؤدي إلى إبطاء دقات القلب، ويجعلنا نحصل على كمية أكبر من الأوكسجين الأمر الذي يجعلنا في حالة تمكننا من التفكير بشكل أفضل".
ويوصى الأطباء بالتنفس بعمق بعد أي موقف يبعث على التوتر حتى الوصول إلى حالة من الاسترخاء عن طريق التنفس البطيء والمنتظم.
وفى شرحها لطريقة بسيطة للتنفس الإرادي قالت ساكنهايم إنه "مع كل شهيق وزفير يجب أن يشعر الإنسان بالطريقة التي تتحرك بها المعدة وارتخاء عضلات البطن".
وتنصح الخبيرة الألمانية بطرق للاسترخاء جنبا إلى جنب مع تقنيات وطرق التنفس كحل للتوتر على المدى الطويل. وتقول إن العديد من طرق الاسترخاء مثل استرخاء العضلات المتدرج تشمل تقنيات وطرق التنفس.
المصدر: موقع شبكة القمة